Arabs MMA

شائع

UFC الأخبار

بعد عودته إلى UFC..هل يستطيع بروك ليزنر تجاوز مارك هانت؟

بروك ليزنر
لم يستسغ الكثير من متابعي الفنون القتالية المختلطة عودة البطل السابق بروك ليزنر إلى UFC.

بروك ليزنر

عودة بروك ليزنر إلى منظمة UFC كانت مفاجئة وصادمة للجمهور والمتابعين على نواح مختلفة.

فمن جهة لم يستسغ كثيرون عودة البطل السابق في الوزن الثقيل لأنه بكل بساطة مبررات رحيله بالنسبة لهم ما تزال قائمة، وهي أنهم يعتقدون أن رياضيي المصارعة الحرة الترفيهية غير قادرين على المنافسة في الفنون القتالية المختلطة، خاصة في أبرز منظماتها مثل UFC، مهما كان النجاح المؤقت الذي قد يحققه البعض مثل بروك ليزنر.

قرار إدارة UFC جعل عودة ليزنر من بوابة حدث UFC 200، الذي سيكون الأبرز على ما يبدو هذه السنة ومن أبرز الأحداث في تاريخ البطولة بالنظر إلى الأسماء المشاركة فيه مثل قطبي النزال على لقب 93 كغ، جون جونز ودانييل كورميي، بالإضافة إلى أسماء أخرى كبيرة، يجعل قرار المنظمة ببرمجة نزال ليزنر في هذا الحدث غير مفهوم.

الصدمة الثالثة تمثلت في كون إدارة UFC اختارت مارك هانت ليكون خصم ليزنر في النزال الرئيسي الثاني بالحدث المذكور، وهي صدمة أخرى بدورها، خاصة أن ذلك يعني إقصاء مواجهة أقوى بين جوزيه ألدو وفرانكي إدغار من أن تكون هي النزال الرئيسي الثاني.

في آخر نزالين خاضهما بروك ليزنر قبل خمس سنوات، لم يستطع المصارع الضخم مجاراة نسق كل من البطل السابق كاين فيلاسكيز وأليستر أوفريم حيث فقد لقب الوزن الثقيل وتلقى خسارة أخرى مدوية ما دفعه للعودة إلى المصارعة الترفيهية.

اليوم، يعود البطل السابق بصورة مفاجئة ضد مقاتل متمرس للغاية منذ سنوات طوال في الكيك بوكسينغ والفنون القتالية المختلطة، ويتميز بضرباته القوية التي أنهى بها عددا من النزالات بالقاضية، كان آخرها المواجهة التي جمعت بالأمريكي المخضرم فرانك مير.

قدرة بروك ليزنر على تجاوز الملاكم النيوزلندي هي محط تشكيك من قبل العديدين، إلا إذا أثبت المصارع الضخم أنه خلال الخمس سنوات الأخيرة لم يكن منشغلا فقط بالتمثيل في منظمة WE للمصارعة الترفيهية وبأنه كان يتدرب بجد للعودة بصورة أفضل إلى UFC.

فهل يثبت ليزنر بأن قرار إدارة UFC إعادته إلى التنافس ضمنها لم يكن قرارا سيئا كما يعتقد كثيرون ممن يرون أنه ما من إضافة يمكن أن يقدمها بروك ليزنر إلى المنظمة سوى شهرته كأحد نجوم المصارعة الحرة الترفيهية.

أضف تعليق

تعليق(ات)