بمجرد ما أن أعلن عن عودة البطل السابق في الفنون القتالية المختلطة ونجم المصارعة الحرة الترفيهية، بروك ليزنر، إلى منظمة UFC، حتى بدأ الاهتمام به كمنافس محتمل.
ليزنر، الذي سيدشن عودته إلى قفص الفنون القتالية المختلطة بنزال قوي ضد مارك هانت برسم النزال الرئيسي الثاني لحدث UFC 200 في 9 يوليوز/تموز المقبل، أصبح محط اهتمام من قبل الأسطورة الروسي فيدور إميليانينكو.
في سنة 2009، بينما كان ليزنر بطل UFC في فئة الوزن الثقيل، كان الحديث يدور بقوة في أوساط الفنون القتالية المختلطة حول إجراء مواجهة بينه وبين فيدور إميليانينكو، الذي كان قد أصبح أسطورة بعد تربعه على عرش منظمة Pride لسنوات. واليوم، بعد عودة ليزنر للمنافسة، عادت فكرة جمع المقاتلين في نزال واحد، وهي فكرة يحبذها المقاتل الروسي، حيث قال إميليانينكو إن بروك ليزنر “خصم مثير للاهتمام”، مضيفا، “ربما نلتقي يوما ما”.
خلال تلك الفترة، كانت أسهم ليزنر مرتفعة جدا بسبب شهرته التي سبقته إلى UFC كأحد نجوم المصارعة الترفيهية. وساهم فوزه بحزام الوزن الثقيل في جعله أحد أكبر النجوم في تلك الفترة، ما دفع رئيس المنظمة دانا وايت، إلى السعي وراء إقامة نزال بينه وبين فيدور إميليانينكو.
البطل الروسي كان أكبر اسم في سماء الفنون القتالية المختلطة خارج منظمة UFC، وعدم التمكن من التعاقد معه شكل في نظر كثيرين أكبر الخسارات بالنسبة للبطولة الأشهر في العالم.
في تصريحات للصحافة قبل ثلاث سنوات، كشف دانا وايت كيف أنه سعى جديا لإجراء نزال بين المقاتلين لكن دون أن تكلل محاولاته بالنجاح:
“لقد كنت راغبا بقوة في إجراء هذا النزال..لقد قلت لفيدور إنها لحظة تاريخية، وأن النزال بينه وبين ليزنر سيكون شيئا كبيرا جدا”.
سبع سنوات كانت كافية لتحدث الكثير من التغييرات. كلا المقاتلين يسجلان اليوم حضورهما في UFC، ليزنر كعائد بعد غياب وإميليانيكو كأول مرة من خلال نزاله ضد فابيو مالدونادو في 17 من هذا الشهر.
فهل يلتقي بروك ليزنر وفيدور إميليانينكو في نزالهما المؤجل بالرغم من أن الرهانات اختلفت اليوم بعد أن سقط كلا المقاتلين من قمة الفنون القتالية المختلطة منذ سنوات؟
أضف تعليق